كل هذا ليؤكد عقيدة الجزاء ويوصلها إلى النفس بشتى الطرق وهذا بعض أغراض القسم في القرآن. (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ)
هنا يقسم الله بالكون على نزول القرآن من عند الله. لأن القرآن عند ما تستقر قضية نزوله من عند الله في القلب والعقل فإن النفس تطمأن للبعث.
وقد تكرر القسم بالكون على نزول القرآن من عند الله.
آية جامعة لكل ما أقسم الله به في القرآن. لأن كل شيء أقسم الله سبحانه به إما مادى من شأنه أن تدركه الأبصار كالنجم والتين والزيتون والخيل العاديات في الجهاد , وإما غير مادى لا تدركه الأبصار.