بل يقتضى الأخذ بظواهرها الانخلاع عن الدين، والانحلال من الشريعة.
ولكن الأحاديث إذا ثبتت صحتها، يجب ضم بعضها إلى بعض، لأنها في حكم الحديث الواحد، فيحمل الحديث المطلق (كالأحاديث التي ذكرتها) على الحديث المقيد كالأحاديث التي تكلمت عن فروع الشريعة، ليحصل العمل لجميع ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والقرآن يربط بين العمل والجزاء كما أخبرتنا سورة الواقعة ليقطع بذلك أطماع الكافرين، وانحرافات أهل الكتاب، ولينشط الكسالى من المسلمين.