كما وصف القرآن المؤمنين من أهل الكتاب في بنفس الوصف الذي وصف به المؤمنين من أمة القرآن.
ليبين أصالة الخلق في كل عصر:(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
وإذا تميز مجتمع الإيمان بالكلمة المؤمنة الطيبة فإن لمجتمع النفاق كلمة خبيثة، ولخصوم الإسلام فنون في حربه بالكلمة، بعد أن فشلت جميع الوسائل العسكرية في الحرب الصليبية.