للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعْلَم أَن الحَدِيث الْمُرْسل أَو الْمُنْقَطع، مُخْتَلف فِي الِاحْتِجَاج بِهِ، فَإِذا حكم على حَدِيث بالضعف، كَانَ ذَلِك منفرا عَنهُ.

وَلَو أعلم أَن الَّذِي أعله بِهِ إِنَّمَا هُوَ الِانْقِطَاع أَو الْإِرْسَال، انقسم سامعوه إِلَى قَابل وراد.

وَلم يَقع لَهُ هَذَا إِلَّا فِي حديثين فِيمَا أعلم، وهما:

(٢٦٤٢) حَدِيث عَائِشَة أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " كَانَ يقبل بعض أَزوَاجه ثمَّ يُصَلِّي وَلَا يتَوَضَّأ ".

قَالَ بإثره: قَالَ أَبُو عِيسَى: لَيْسَ يَصح عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي هَذَا الْبَاب شَيْء.

<<  <  ج: ص:  >  >>