للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَفِي اقتناعه بقول أبي عِيسَى تَضْعِيف لَهُ.

والْحَدِيث الْمَذْكُور، إِنَّمَا علته عِنْد التِّرْمِذِيّ وَأبي دَاوُد الِانْقِطَاع، بَينا ذَلِك فِي كِتَابَيْهِمَا.

وَأَبُو مُحَمَّد سَاقه من عِنْد النَّسَائِيّ، وَإِسْنَاده عِنْده هُوَ إِسْنَاده عِنْدهمَا.

يرويهِ أَبُو روق، عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن عَائِشَة، وَلم يسمع مِنْهَا.

(٢٦٤٣) وَحَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده فِي " النَّهْي عَن الشِّرَاء وَالْبيع فِي الْمَسْجِد ".

ضعفه، فأواهم أمرا غير مَا بِهِ، من عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده.

وَهُوَ يُوجد لَهُ فِي مَوَاضِع الِاحْتِجَاج بِهِ، فيتأكد توهم ضعفه بِأَمْر آخر، وَلَا ضعف بِهِ إِلَّا مَا يحْتَمل حَدِيث عَمْرو عَن أَبِيه، عَن جده من الِانْقِطَاع، على مَا بَينا فِي غير هَذَا الْموضع.

وَإِنَّمَا يروي الحَدِيث الْمَذْكُور مُسَدّد، عَن يحيى بن سعيد، عَن ابْن عجلَان، عَن عَمْرو.

وَابْن عجلَان عِنْدِي حجَّة.

(٢٦٤٤) وَقَبله فِي الْمَسَاجِد مر لَهُ حَدِيث: " كَانَ يحب العراجين، وَلَا يزَال فِي يَده مِنْهَا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>