للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد دل على الفرق بين المشيئة والمحبة الكتاب والسنة والفطرة الصحيحة، ومن النصوص في المشيئة قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٩٩)} [يونس:٩٩]، وقوله: {مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٩)} [الأنعام:٣٩]. ... ومن نصوص المحبة والرضا قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة:٢٠٥]، وقوله: {وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [الزمر:٧] (١).


(١) ينظر: مجموع الفتاوى ٨/ ٤٧٥.

<<  <   >  >>