ابْن أَبِي الْعَيْزَارِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَجَدْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظَّهْرِ فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَرَأَ تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ
وَهُوَ أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْدِيّ الَّذِي روى عَنهُ يَعْقُوب بن سَعِيد الْجعْفِيّ الْكُوفِي أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن أبي جَعْفَر الْقطيعِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ [] ابْن سُلَيْمٍ وعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ وَأَرَانِيهِ الْحَسَنُ بْنُ آدَمَ فِي كِتَابٍ آخَرَ بِخَطٍّ عَتِيقٍ عَنْ سَعْدٍ وَلَمْ يحَدَّثَنِي مِنْهُ وَقَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ سَأَلْتُ ابْنَ عُقْدَةَ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْدِيِّ فَقَالَ هُوَ يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ [أَبِي] الْعَيْزَارِ وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَقَالَ اضْطَرَبَ فِيهِ الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ
٥١٩ - ذكر يَحْيَى بن زِيَاد الرقي
حَدثنِي مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن جُمَيْعٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الأُطْرُوشُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ وَلْيَحْلُمْ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ
وَهُوَ فهير بْن زِيَاد الَّذِي روى عَنهُ دَاوُد بْن رشيد أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ أخبرنَا أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أخبرنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْخُتَّلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ [حَدَّثَنَا] فُهَيْرُ بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute