كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق

الجزء ٢ - باب الياء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل نوع من أنواع البر بابا من أبواب الجنة فإذا اشتبه على العبد شيء من عمله دعاه ذلك الباب فباب الصيام الريان قال أبو بكر يا رسول الله هل يدعوني منها شيء - ج: 2 - ص: 544

عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتُبُونَ مِنَ التَّوْرَاةِ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحْمَقَ الْحُمْقِ وَأَضَلَّ الضَّلالَةِ قَوْمٌ رَغِبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ إِلَى نَبِيٍّ غَيْرِ نَبِيِّهِمْ وَإِلَى أُمَّةٍ غَيْرِ أُمَّتِهِمْ ثُمَّ أنزل الله تبَارك وَتَعَالَى {أَو لم يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِم} أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِي والْحُسَيْن بْن مُحَمَّد النَّرْسِي قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ الْحَرَّانِي قَالَ فهير بْن زِيَاد اسْمه يَحْيَى بْن زِيَاد بْن أَبِي دَاوُد مولى بني أَسد مَاتَ بعد الْمِائَتَيْنِ

٥٢٠ - ذكر يَحْيَى بْن يُوسُف الزمي

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزَّمِّيُّ أخبرنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

إِذَا اعْتَرَفَ الرَّجُلُ بِالزِّنَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَأُمِرَ بِهِ لِيُرْجَمَ ثُمَّ هَرَبَ تُرِكَ

وَهُوَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّد [مُحَمَّد] بْن عَلِيٍّ عَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ اسْتَيْقَظَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَرَأَ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} الآيَةُ ثُمَّ قَامَ إِلَى مُصَلاهُ فَكَبَّرَ طَوِيلا ثُمَّ