سَجَدَ طَوِيلا ثُمَّ قَالَ فَرَكَعَ رُكُوعه مثل قِيَامه وَكَانَ سُجُوده نَحْوًا مِنْ رُكُوعِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَكَانَتْ صَلاتُهُ سِتَّ رَكَعَاتٍ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثَلاثَ رَكَعَاتٍ الْوِتْرَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ جَاءَ بَلالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا وَفِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ شِمَالِي نُورًا وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْ نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا
٤٢١ - ذكر يَحْيَى بْن أَبِي طَالب
قد ذكرنَا لَهُ أَحَادِيث فِي عدَّة مَوَاضِع
وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن الزبْرِقَان الَّذِي روى عَنهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي [الباغندي] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ [جَعْفَرِ بْنِ] الزِّبْرِقَانِ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَاصِم أَخْبَرَنَا خَالِد الْحذاء عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كنت ردفا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
يَا معَاذ هَل تَدْرِي مَا حق اللَّه تَعَالَى عَلَى الْعباد قَالَ قلت اللَّه وَرَسُوله أعلم قَالَ أَن يعبدوه فَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا قَالَ فَهَل تَدْرِي مَا حق الْعباد عَلَى اللَّه تَعَالَى إِذا فعلوا ذَلِكَ قَالَ قلت اللَّه وَرَسُوله أعلم قَالَ يدخلهم الْجنَّة
وَهُوَ أَبُو بَكْر بْن جَعْفَر الَّذِي روى عَنهُ ابْن أبي الدُّنْيَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن ابْن بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ البرذعي حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدُّنْيَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن جَعْفَر أَخْبَرَنَا كثير بْن هِشَام حَدَّثَنَا عِيسَى بْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ هَانِئ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ السَّحَاب الْأسود الْقطر والأبيض فِيهِ الندى وَهُوَ الَّذِي ينضج الثِّمَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute