فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَطَّافِ بْنِ عبد الله عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَةُ اللَّهِ سَلامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ
وَأما حَدِيث قَتَادَة الَّذِي قَالَ فِيهِ عَن عبد الله بن باباه فَأَخْبَرنَاهُ عبد الْملك ابْن مُحَمَّد بن عبد الله الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ عَن قَتَادَة عَن عبد الله بن باباه عَن عبد الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ الْجَارُودَ أَبَا الْمُنْذِرِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الضَّوَالِّ فَقَالَ ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ
وَأما الحَدِيث الَّذِي رُوِيَ عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن عبد الله بن باباه فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ حَبِيبِ بن أبي ثَابت عَن عبد الله بن باباه عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ فَقَالَ أَحَيٌّ وَالِدَاكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ
وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن المُهَاجر عَنهُ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ أَبُو عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ هُوَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَن عبد الله بن باباه عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ الأَعْمَالَ فَقَالَ [مَا] مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ فِيهِنَّ الْعَمَلُ مِنْ هَذِهِ الْعَشْرِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْجِهَادُ فَأَكْبَرَهُ وَقَالَ وَلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute