جِهَادٌ إِلا أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ تَكُونُ مُهْجَةُ نَفْسِهِ فِيهِ
وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن عَتيق عَنهُ فَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أخبرنَا عبد الرَّزَّاق أخبرنَا ابْن جريج سُلَيْمَان بن عَتيق عَن عبد الله بْنِ بَابَاهْ عَنْ بَعْضِ بَنِي يَعْلَى عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ طُفْتُ مَعَ عُمَرَ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَكُنْتُ مِمَّا يَلِي الْبَيْتَ فَلَمَّا بَلَغَ رُكْنَ الْغَرْبِيِّ الَّذِي يَلِي الأَسْوَدَ جَرَرْتُ يَدَهُ لأَنْ يَسْتَلِمَ فَقَالَ مَا شَأْنُكَ فَقُلْتُ لَهُ تَسْتَلِمُ فَقَالَ أَلَمْ تَطُفْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَرَأَيْتُهُ يَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الْغَرْبِيَّيْنِ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ أَفَلَيْسَ لَكَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَانْفُذْ عَنْكَ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بْنِ الْمُنَادِي حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتيق عَن عبد الله بْنِ بَابَيْهِ عَنْ بَعْضِ بَنِي يَعْلَى عَنْ يَعْلَى ابْنِ أُمَيَّةَ بِنَحْوِهِ
وَأما حَدِيث ابْن أبي عمار عَنهُ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أخبرنَا ابْن جريج عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمار عَن عبد الله بْنِ بَابَاهْ عَنْ يَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا} فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ فَقَالَ عَجِبْتُ لِمَا عَجِبْتَ مِنْهُ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْن الْقطَّان أخبرنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ [ح] وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute