أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يَزِيدَ الْحُوطِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا مَلأَ آدَمِيٌ وِعَاءٌ شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أَكْلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثًا طَعَامًا وَثُلُثًا شَرَابًا وَثُلُثًا لِنَفْسِهِ
وَهُوَ أَبُو سَلمَة الْحِمصِي الَّذِي روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ الْحِمْصِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ ليمرض الْمَرَض وَمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خير فيذكره الله بِبَعْض مَا سَلَفَ مِنْ خَطَايَاهُ فَيَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ مِثْلُ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنَ الدُّمُوعِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ إِنْ بَعَثَهُ مُطَهَّرًا أَوْ يَقْبِضُهُ إِنْ قَبَضَهُ عَلَى ذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute