أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَقْلِ قَالَ الْحَكَمُ الْحَقْلُ الثُّلُثُ وَالرُّبْعُ هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الدَّغُولِيِّ وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ لَا يَرَى بَأْسًا بِكَرَى الأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بِالدَّرَاهِمِ
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ مِنْ رِوَايَةِ شَرِيكٍ فَأَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ نُهِينَا أَنْ نَسْتَأْجِرَ الأَرْضَ بِالدَّرَاهِمِ الْمَعْدُودَةِ أَوْ بِبَعْضِ خَرْجِهَا أَوْ بِالثُّلُثِ أَوْ بِالرُّبْعِ
وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ قَالَ فَأَتَيْتُ قَالَ أَبُو بِشْرٍ أَظُنُّهُ قَالَ قَوْمِي فَقُلْتُ لَهُمْ لَقَدْ نَهَانَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا وَطَاعَةُ اللَّهِ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ أَفْضَلُ مِنْ مَعْصِيَتِهِمَا أَبُو بِشْرٍ هُوَ سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ
وَأما حَدِيث الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ حَدثنَا عبد الله بْنُ جَعْفِر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارس حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نعيم حَدثنَا عبد السَّلَام بْنُ حَرْبٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَارَعَةِ
وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللمك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجاهد فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بْنِ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانْجِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذِلٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute