[ح] وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عبد الْملك بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ قَالُوا نَشْهَدُ عَلَى رَافِعِ فَقَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَهَانَا عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا وَأَمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ لَنَا مِمَّا نَهَانَا عَنْهُ قَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَوْ لِيَدَعْهَا
وَأَمَّا حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبادَانِي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك الدَّقِيقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ قَالَ رَاحَ عُمُومَتِي إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا فَقَالُوا أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا وَطَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكُمْ أَنْفَعُ قَالَ لِيَزْرَعْ أَحَدُكُمْ أَرْضَهُ أَوْ لِيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَدَعْهَا بَوَارًا
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُكْرَمٍ الشَّاهِدُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد الْمجِيد حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ
وَأَمَّا حَدِيث عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن مُجَاهِد فَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالب أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ ابْن الصَّواف حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ سَلمَة الثَّوْريّ حَدثنَا عبد الله بن عبد الصَّمد هُوَ ابْنُ أَبِي خِدَاشٍ حَدَّثَنَا رواد بن الْجراح عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن مُجَاهِد قَالَ أَتَى رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ مَا تَقُولُ فِي كَرَى الأَرْضِ قَالَ إِنَّ لَنَا أَرْضِينَ نَكْرِيهَا قَالَ فَهَذَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْهَا قَالَ نَاوِلْنِي يَدَكَ قَالَ فَنَاوَلْتُهُ فَنَهَضَ حَتَّى وَقَفَ على رَأس رَافع فَقَالَ يَا رَافِعُ إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ مَا هَذَا الَّذِي يُحَدِّثُنِي هَذَا الرَّجُلُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute