للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- رضي الله عنه -, والمشهور رواية أبي هريرة، وحديثه هذا حسن، رواه أبو داود وابن ماجه في "سننهما"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني في أول "صحيحه" المخرج على "صحيح مسلم"، ورُوي موصولًا ومرسلًا، ورواية الموصول إسنادها جيد (١).


(١) رواه أبو داود في الأدب، باب ٢١، حديث ٤٨٤٠ بلفظ: "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم"، ورواه ابن أبي شيبة (٩/ ١١٦) بلفظ: كل كلام ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله، فهو أقطع. ورواه ابن ماجه في النكاح، باب ١٩، حديث ١٨٩٤، وابن الأعرابي في معجمه (١/ ٢٠٦)، حديث ٣٦٢، بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع"، ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة": حديث ٤٩٨. وابن حبان في صحيحه "الإحسان" (١/ ١٧٣ - ١٧٥)، حديث ١، ٢، بلفظ "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع". ورواه الإمام أحمد (٢/ ٣٥٩) بلفظ: "كل كلام، أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله - عز وجل - فهو أبتر أو قال: أقطع". ورواه الدارقطني (١/ ٢٢٩) والبيهقي في السنن (٣/ ٢٠٩) بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله أقطع". ورواه عبد الرزاق (١١/ ١٦٣) عن معمر، أخبرني رجل من الأنصار رفع الحديث. قال: كل حديث ذي بال لا يبدأ فيه بذكر الله، فهو أبتر.
قال السندي في حاشيته على ابن ماجه (٢/ ٤٣٦): "الحديث قد حسنه ابن الصلاح والنووي. وأخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك".
ونقل السبكي في طبقاته (١/ ٩) عن ابن الصلاح أن الحديث حسن دون الصحيح، وفوق الضعيف، ونقل الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (١/ ٥٣) عن ابن الصلاح أنه قال: هذا حديث حسن بل صحيح، وقال النووي في الأذكار (١٠٣)، وشرح صحيح مسلم (١٣/ ١٨٥): وهو حديث حسن، وكذا قال في المجموع (١/ ١٢١)، وقال العيني في عمدة القاري (١/ ١٣): الحديث صحيح صححه ابن حبان، وأبو عوانة. ورمز له السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ١٣) بالحسن، وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ١١) إسناده حسن. وذكره العجلوني في كشف الخفاء (٢/ ١٧٤) برقم ١٩٦٤ وقال: الحديث حسن.