فَلَمَّا كَانَ بعد تِسْعَة ايام من نظر عَليّ بن عِيسَى اتوزر المتقي ابا اسحاق مُحَمَّد ابْن احْمَد الاسكافي الْمَعْرُوف بالقراريطي
واخرج الامير كورنكج اصبهان الديلمي الى وَاسِط ليحارب البريدي
وَظهر ابْن سنجلا وقريبه (٧) عَليّ بن يَعْقُوب من استتارهما فَقبض القراريطي عَلَيْهِمَا حِين صَارا اليه وصادرهما بعد مَكْرُوه شَدِيد على مائَة وَخمسين الف دِينَار
وَبلغ ابْن رائق (٨) قتل بجكم (٩) فَسَار من الشَّام