وَقَالَ غير وَاحِد من السّلف كفر دون كفر ونفاق دون نفاق وشرك دون شرك
وَإِذا كَانَ النِّفَاق جِنْسا تَحْتَهُ نَوْعَانِ فالفاسق دَاخل فِي أحد نوعيه
قَالَ ابْن المرحل كَيفَ تجْعَل النِّفَاق اسْم جنس وَقد جعلته لفظا مُشْتَركا وَإِذا كَانَ اسْم جنس كَانَ متواطئا والأسماء المتواطئة غير الْمُشْتَركَة فَكيف تَجْعَلهُ مُشْتَركا متواطئا
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَنا لم أذكر أَنه مُشْتَرك وَإِنَّمَا قلت يُطلق على هَذَا وعَلى هَذَا وَالْإِطْلَاق أَعم
ثمَّ لَو قلت إِنَّه مُشْتَرك لَكَانَ الْكَلَام صَحِيحا فَإِن اللَّفْظ الْوَاحِد قد يُطلق على شَيْئَيْنِ بطرِيق التواطؤ وبطريق الِاشْتِرَاك فأطلقت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute