للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ ورحنا مَعَ الشَّيْخ إِلَى بَيت ابْن عَمه على الْبَحْر فبتنا عِنْده

وَاقعَة أُخْرَى فِي أَذَى الشَّيْخ بِمصْر

وَقَالَ الشَّيْخ علم الدّين وَفِي الْعشْر الْأَوْسَط من رَجَب من سنة إِحْدَى عشرَة وَسَبْعمائة وَقع أَذَى فِي حق الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بِمصْر وظفر بِهِ بعض المبغضين لَهُ فِي مَكَان خَال وأساء عَلَيْهِ الْأَدَب وَحضر جمَاعَة كَثِيرَة من الْجند وَغَيرهم إِلَى الشَّيْخ بعد ذَلِك لأجل الِانْتِصَار لَهُ فَلم يجب إِلَى ذَلِك

وَكتب إِلَيّ المقاتلي يذكر أَن ذَلِك وَقع من فَقِيه بِمصْر يعرف بالمبدي حصل مِنْهُ إساءة أدب ثمَّ بعد ذَلِك طلب وتودد وشفع فِيهِ جمَاعَة الشَّيْخ مَا تكلم وَلَا اشْتَكَى وَلَو حصل من شكوى أهين ذَلِك غَايَة الإهانة لَكِن قَالَ أَنا مَا أنتصر لنَفْسي

وَأقَام الشَّيْخ بعد هَذَا مُدَّة بالديار المصرية

خُرُوج الشَّيْخ إِلَى الشَّام مَعَ الْجَيْش الْمصْرِيّ

ثمَّ إِنَّه توجه إِلَى الشأم صُحْبَة الْجَيْش الْمصْرِيّ قَاصِدا الْغُزَاة

<<  <   >  >>