للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا كتبه الْعلمَاء فِي وَفَاة الشَّيْخ

قَالَ الشَّيْخ علم الدّين وَفِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ لعشرين من ذِي الْقعدَة من سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة توفّي الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْفَقِيه الْحَافِظ الزَّاهِد الْقدْوَة شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيخنَا الإِمَام الْمُفْتِي شهَاب الدّين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام مجد الدّين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي بقلعة دمشق الَّتِي كَانَ مَحْبُوسًا فِيهَا

وَحضر جمع إِلَى القلعة فَأذن لَهُم فِي الدُّخُول وَجلسَ جمَاعَة قبل الْغسْل وقرأوا الْقُرْآن وتبركوا بِرُؤْيَتِهِ وَتَقْبِيله ثمَّ انصرفوا

<<  <   >  >>