إِحْضَار الشَّيْخ بِمَجْلِس نَائِب السلطنة ومناقشته فِي العقيدة
ثمَّ بعد هَذِه الْوَاقِعَة بِمدَّة كَثِيرَة وَذَلِكَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن رَجَب من سنة خمس وَسَبْعمائة طلب الْقُضَاة وَالْفُقَهَاء وَطلب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِلَى الْقصر إِلَى مجْلِس نَائِب السلطنة الأفرم فَاجْتمعُوا عِنْده وَسَأَلَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَحده عَن عقيدته
وَقَالَ لَهُ هَذَا الْمجْلس عقد لَك وَقد ورد مرسوم السُّلْطَان أَن أَسأَلك عَن اعتقادك
فأحضر الشَّيْخ عقيدته الواسطية وَقَالَ هَذِه كتبتها من نَحْو سبع سِنِين قبل مَجِيء التتار إِلَى الشأم
فقرئت فِي الْمجْلس وَبحث فِيهَا وَبَقِي مَوَاضِع أخرت إِلَى مجْلِس آخر
ثمَّ اجْتَمعُوا يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة ثَانِي عشر رَجَب الْمَذْكُور وَحضر المخالفون وَمَعَهُمْ الشَّيْخ صفي الدّين الْهِنْدِيّ وَاتَّفَقُوا على أَنه يتَوَلَّى المناظرة مَعَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين
فَتكلم مَعَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute