للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته

وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا

عنوان الْكتاب ظَاهره

سُلْطَان الْمُسلمين وَمن أيد الله فِي دولته الدّين وقمع الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ أيد الله بِهِ الْإِسْلَام وَنشر عدله فِي الْأَنَام

موقف من مَوَاقِف الشَّيْخ

فِي

إبِْطَال أهل الطر الدجالين

وَفِي يَوْم السبت تَاسِع جُمَادَى الأولى من هَذِه السّنة سنة خمس وَسَبْعمائة اجْتمع جمَاعَة من الأحمدية الرفاعية عِنْد نَائِب السلطنة بِالْقصرِ وَحضر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وطلبوا أَن يسلم إِلَيْهِم حَالهم وَأَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين لَا يعارضهم وَلَا يُنكر عَلَيْهِم وَأَرَادُوا أَن يظهروا شَيْئا مِمَّا يَفْعَلُونَهُ فَانْتدبَ لَهُم الشَّيْخ وَتكلم بِاتِّبَاع الشَّرِيعَة وَأَنه لَا يسع أحدا الْخُرُوج عَنْهَا بقول وَلَا فعل وَذكر أَن لَهُم حيلا يتحيلون بهَا فِي دُخُول النَّار وَإِخْرَاج الزّبد من الحلوق

وَقَالَ لَهُم من أَرَادَ دُخُول النَّار فليغسل جسده فِي الْحمام ثمَّ

<<  <   >  >>