.. وَعَلِيهِ من رب السَّمَاء تَحِيَّة ... تبقى لَهُ أبدا بِغَيْر فنَاء ...
تمت وَهِي اثْنَان وَخَمْسُونَ بَيْتا وَله أُخْرَى على قافية الْقَاف نَحْو خَمْسَة عشر بَيْتا تقدم ذكرهَا قَالَ الشَّيْخ الْمُؤلف رَحمَه الله وَقد رثى الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ بقصائد كَثِيرَة غير هَذِه وَفِيمَا ذكرنَا كِفَايَة
وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
مرثاة فِي شيخ الْإِسْلَام الْعَالم الرباني احْمَد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي للشَّيْخ شمس الدّين الْحَنْبَلِيّ من أهل الصالحية ومولده قَرِيبا من سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة بسفح قاسيون ... خطب جسيم هائل جلل ... قد عزمته العزا وابيضت الْمقل