للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي الْيَوْم السَّابِع وَالْعِشْرين من شهر جُمَادَى الْمَذْكُور وصل الشَّيْخ إِلَى دمشق على الْبَرِيد

وَكتب فِي هَذِه الْحَادِثَة كتابا وَصورته هَذَا

صُورَة كتاب

كتبه شيخ الْإِسْلَام عَلامَة الزَّمَان تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن تَيْمِية رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

إِلَى من يصل إِلَيْهِ من الْمُؤمنِينَ وَالْمُسْلِمين

سَلام الله عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته فَإنَّا نحمد إِلَيْكُم الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَهُوَ للحمد أهل وَهُوَ على كل شَيْء قدير ونسأله أَن يُصَلِّي على صفوته من خليقته وَخيرته من بريته مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَسلم تَسْلِيمًا

أما بعد فقد صدق الله وعده وَنصر عَبده وأعز جنده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده {ورد الله الَّذين كفرُوا بغيظهم لم ينالوا خيرا وَكفى الله الْمُؤمنِينَ الْقِتَال وَكَانَ الله قَوِيا عَزِيزًا} وَالله تَعَالَى يُحَقّق لنا تَمام

<<  <   >  >>