سنة ٧٢٨ ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة بقلعة دمشق المحروسة وَكَانَ مولده بحران فِي عَاشر شهر ربيع الأول من سنة ٦٦١ إِحْدَى وَسِتِّينَ وستماية رَحمَه الله وإيانا
ثمَّ قَالَ قَرَأت على الشَّيْخ الإِمَام حَامِل راية الْعُلُوم ومدرك غَايَة الفهوم تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تَيْمِية رَحمَه الله بِالْقَاهِرَةِ قدم علينا قلت لَهُ أخْبركُم الشَّيْخ الإِمَام زين الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي ثمَّ ذكر حَدِيثا من جُزْء ابْن عَرَفَة
وَقَالَ الشَّيْخ علم الدّين البرزالي فِي مُعْجم شُيُوخه
احْمَد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس الإِمَام الْمجمع على فَضله ونبله وَدينه قَرَأَ الْفِقْه وبرع فِيهِ والعربية وَالْأُصُول وَمهر فِي علمي التَّفْسِير والْحَدِيث وَكَانَ إِمَامًا لَا يلْحق غباره فِي كل شَيْء وَبلغ رُتْبَة الِاجْتِهَاد وَاجْتمعت فِيهِ شُرُوط الْمُجْتَهدين وَكَانَ إِذا ذكر التَّفْسِير بهت النَّاس من كَثْرَة محفوظه وَحسن إِيرَاده وإعطائه كل قَول