للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشهوة الزِّنَا كَمَا فسروه بِهِ وَمِنْه قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل

وَقد جعل الله تَعَالَى كِتَابه شِفَاء لما فِي الصُّدُور

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا شِفَاء العي بالسؤال

وَكَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من مُنكرَات الْأَخْلَاق والأهواء والأدواء

وَلنْ يخَاف الرجل غير الله إِلَّا لمَرض فِي قلبه

كَمَا ذكرُوا أَن رجلا شكا إِلَى احْمَد بن حَنْبَل خَوفه من بعض الْوُلَاة فَقَالَ لَو صححت لم تخف أحدا أَي خوفك من أجل زَوَال الصِّحَّة من قَلْبك

وَلِهَذَا أوجب الله على عباده أَن لَا يخَافُوا حزب الشَّيْطَان بل لَا يخَافُونَ غَيره تَعَالَى فَقَالَ {إِنَّمَا ذَلِكُم الشَّيْطَان يخوف أولياءه فَلَا تخافوهم وخافون إِن كُنْتُم مُؤمنين} أَي يخوفكم أولياءه

وَقَالَ لعُمُوم بني إِسْرَائِيل تَنْبِيها لنا {وإياي فارهبون}

<<  <   >  >>