للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ قَالَ تَعَالَى {قد يعلم الله المعوقين مِنْكُم والقائلين لإخوانهم هَلُمَّ إِلَيْنَا}

قَالَ الْعلمَاء كَانَ من الْمُنَافِقين من يرجع من الخَنْدَق فَيدْخل الْمَدِينَة فَإِذا جَاءَهُم أحد قَالُوا لَهُ وَيحك اجْلِسْ فَلَا تخرج ويكتبون بذلك إِلَى إخْوَانهمْ الَّذين بالعسكر أَن ائتونا بِالْمَدِينَةِ فَإنَّا ننتظركم يثبطونهم عَن الْقِتَال وَكَانُوا لَا يأْتونَ الْعَسْكَر إِلَّا أَن لَا يَجدوا بدا فَيَأْتُونَ الْعَسْكَر ليرى النَّاس وُجُوههم فَإِذا غفل عَنْهُم عَادوا إِلَى الْمَدِينَة فَانْصَرف بَعضهم من عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوجدَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأمه وَعِنْده شواء ونبيذ فَقَالَ أَنْت هَهُنَا وَرَسُول الله صلى الله

<<  <   >  >>