وَالَّذِي عهد الْمُسلمُونَ وتعوده الْمُؤْمِنُونَ من المراحم الْكَرِيمَة والعواطف الرحيمة إكرام أهل الدّين وإعظام عُلَمَاء الْمُسلمين
وَالَّذِي حمل على رفع هَذِه الْأَدْعِيَة الصَّرِيحَة إِلَى الحضرة الشَّرِيفَة وَإِن كَانَت لم تزل مَرْفُوعَة إِلَى الله سُبْحَانَهُ بِالنِّيَّةِ الصَّحِيحَة قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الدّين النَّصِيحَة قيل لمن يَا رَسُول الله قَالَ لله وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ فهذان الحديثان مشهوران بِالصِّحَّةِ ومستفاضان فِي الْأمة