وَله قَوَاعِد كَثِيرَة فِي فروع الْفِقْه لم تبيض بعد وَلَو بيضت كَانَت مجلدات عدَّة
وَقد جمع بعض أَصْحَابه قِطْعَة كَبِيرَة من فَتَاوِيهِ الفروعية وبوبها على أَبْوَاب الْفِقْه فِي مجلدات كَثِيرَة تعرف بالفتاوي المصرية سَمَّاهَا بَعضهم الدُّرَر المضيية من فتاوي ابْن تَيْمِية
وَله مؤلفات فِي صفة حج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْجمع بَين النُّصُوص فِي ذَلِك وَالْكَلَام فِي مُتْعَة الْحَج وَالْعمْرَة المكية وَمَا يتَعَلَّق بذلك وَطواف الْحَائِض أَكثر من مجلدين
وَله فِي مَسْأَلَة شدّ الرّحال ولوازمها الَّتِي حبس وَمَات فِي السجْن بِسَبَبِهَا شَيْء كثير بيض مِنْهُ مجلدات عديدة
وَله فِي الطَّلَاق ومسائل الْخلْع وَمَا يتَعَلَّق بذلك من الْأَحْكَام شَيْء كثير ومصنفات عديدة بيض الْأَصْحَاب من ذَلِك كثيرا وَكثير مِنْهُ لم يبيض ومجموع ذَلِك نَحْو الْعشْرين مجلدا