تمت بِحَمْد الله وعونه وعددها اثْنَان وَخَمْسُونَ بَيْتا وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم
للْإِمَام نجم الدّين إِسْحَق بن ألمى التركي يُجيب صدر الدّين ابْن الْوَكِيل فِي قصيدة هجا بهَا شيخ الْإِسْلَام أَحْمد بن تَيْمِية وَزعم أَنه لما خرج من دمشق فِي محنته الأولى مطرَت السَّمَاء ... من مبلغ عني الْخَبيث مقَالَة ... كالسيف أقصم ظَهره بفرنده
أزعمت إِذْ غَابَ الإِمَام همى الغما ... م كذبت بل بَكت السَّمَاء لفقده
أَو مَا ترى شمس الضُّحَى فِي مأتم ... والجو قد لبس الْحداد لبعده
فليدخلن لأرض مصر إمامنا ... بسكينة حفت بِهِ من عِنْده
وليرجعن إِلَى دمشق مؤيدا ... حَقًا كَمَا عَاد الحسام لغمده