قَالَ الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ لَا يُوصف الله إِلَّا بِمَا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يتَجَاوَز الْقُرْآن والْحَدِيث
وَمذهب السّلف أَنهم يصفونَ الله بِمَا وصف بِهِ نَفسه وَبِمَا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَمن غير تكييف وَلَا تَمْثِيل
ثمَّ ذكر الشَّيْخ رَحمَه الله جملا نافعة وأصولا جَامِعَة فِي إِثْبَات الصِّفَات وَالرَّدّ على الْجَهْمِية وَذكر من النقول عَن سلف الْأمة وأئمتها فِي إِثْبَات الْعُلُوّ وَغَيره مَا يضيق هَذَا الْموضع عَن ذكره