وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ حَدثنِي الْهَيْثَم الْبكاء قَالَ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَاطِمَةُ فِي الْحُجْرَةِ أَوْ قَالَ خَرَجَتْ فَاطِمَةُ إِلَى الْحُجْرَةِ وَمَعَهَا حُسَيْنٌ يَوْمَئِذٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ شقّ عَلَيْهِ بكاؤه فسرحته فحبى أَوْ مَشَى حَتَّى بَلَغَ بَابَ الْبَيْتِ فَخَشِيَتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِمَا فَاسْتَدْنَتْ فَأَخَذَتْهُ فَسَكَتَ فَرَجَعَتْ بِهِ إِلَى مَكَانِهَا فَبَكَى فَسَرَّحَتْهُ فَسَكَتَ حَتَّى بلغ الْبَاب فاستدنت حَتَّى أَخَذته فَسكت فَخرجت بِهِ إِلَى مَكَانِهَا فَبَكَى فَسَرَّحَتْهُ حَتَّى بَلَغَ الْبَاب فاستدنت فَأَخَذته فَفعل ذَلِكَ مِرَارًا فَسَبَقَهَا مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ فَدَخَلَ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ أَتُحِبُّ ابْنَكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ أمتك ستقتله ثمَّ قَالَ بِجَنَاحَيْهِ إِلَى أَرْضِ كَرْبَلاءَ فَقَالَ بِأَرْضٍ هَذِهِ تُرْبَتُهَا ثُمَّ صَعِدَ جِبْرِيلُ وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ وَهُوَ حَامِلٌ حُسَيْنًا عَلَى عُنُقِهِ وَبِيَدِهِ الْقَبْضَةُ وَهُوَ يَبْكِي فَقَالَتْ فَاطِمَةُ مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ابْنِي تَقْتُلُهُ أُمَّتِي بِأَرْضٍ هَذِهِ تُرْبَتُهَا أَخْبَرَنِي بِهِ جِبْرِيلُ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَامر ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِين إِذْ دَخَلَتْ صَارِخَةً تَصْرُخُ فَقَالَتْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ قَالَتْ قَدْ فَعَلُوهَا اللَّهُمَّ امْلأْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ثُمَّ وَقَعَتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ هِلالٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِصْفَ النَّهَارِ قَالَ وَقَالَ حَمَّادٌ وَهُوَ قَائِلٌ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَشْعَثَ أَغْبَرَ وَفِي يَدِهِ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute