ذِكْرُ سَبَبِ حَبْسِ جُنْدُبِ بْنِ زُهَيْرٍ الأَزْدِيِّ وَيُقَالُ لَهُ جُنْدُبُ الْخَيْرِ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ قَالَ مُحَمَّدٌ بَلَغَنِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ قَاضِي أَهْلِ بَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ أَنَّ سَاحِرًا كَانَ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فَجَعَلَ يَدْخُلُ فِي بَقَرَةٍ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا فَرَآهُ جُنْدُبٌ فَذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ فَالْتَفَعَ عَلَى سَيْفِهِ ثُمَّ جَاءَ فَلَمَّا دَخَلَ السَّاحِرُ جَوْفَ الْبَقَرَةِ ضَرَبَهَا وَقَالَ {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تبصرون} فَانْذَعَرَ النَّاسُ وَتَفَرَّقُوا وَقَالُوا حَرُورِيٌّ فَسَجَنَهُ الْوَلِيدُ وَكتب بذلك إِلَى عُثْمَان بن عَفَّان وَكَانَ يفتح لَهُ بِاللَّيْلِ إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا أَصْبَحَ رَجَعَ إِلَى السجْن قَالَ يرَوْنَ أَن جُنْدُبٍ صَاحِبَ الضَّرْبَةِ وَالأَقْطَعَ زَيْدَ بْنَ صُوحَانَ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوِيَ عَنْهُ أَنه قَالَ جُنْدُب وَمَا جُنْدُب والأقطع الْخَيْر زيد فَسُئِلَ عَنْ جُنْدُبٍ فَقَالَ أَمَّا جُنْدُبٌ فَرَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي يَضْرِبُ ضَرْبَةً يُبْعَثُ بِهَا أُمَّةً وَحده يَوْم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute