ذِكْرُ مَا امْتُحِنَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى عَنْ مَخْلَدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ قَالَ قَالَ مَالِكُ بْنُ الْمُنْذِرِ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ يَا مُحَمَّدُ لَتَقْعُدَنَّ قَالَ مَا أَنا بفاعل قَالَ إِن فعلت وَإِلَّا جلدتك ثلثمِائة سَوْطٍ قَالَ إِنْ تَفْعَلْ فَإِنَّكَ مُسَلَّطٌ وَإِنَّ ذَلِيلَ الدُّنْيَا خَيْرٌ مِنْ ذَلِيلِ الآخِرَةِ
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بن يحيى عَن عبيد الله بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ اسْتَقْبَلَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ رَجُلٌ مِنَ الْجُنْدِ فَرَآهُ أَشْعَثَ أَغْبَرَ فَتَعَلَّقَ بِهِ وَقَالَ أَنْتَ آبِقٌ فَكَتَّفَهُ وَذَهَبَ بِهِ فَلَمَّا أَدْخَلَهُ الدَّارَ إِذَا ثَمَّ مَنْ عَرِفَهُ فَقَالَ وَيحك مَا أردْت إِلَّا هَذَا هَذَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ فَذَكَرَ حَالَهُ وَفَضْلَهُ فَأُطْلِقَ عَنْهُ قَالَ ثُمَّ جَعَلَ يَسْتَحِلُّهُ وَيَطْلُبُ إِلَيْهِ قَالَ أَنْتَ فِي حِلٍّ إِنْ لَمْ تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا
وَقَالَ مُحَمَّدٌ وَقَدْ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْكُوفِيِّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ كَانَ رَجُلا من الْعَرَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute