آخِرُ الْجُزْءِ الْخَامِسِ وَهُوَ آخِرُ كِتَابِ الْمِحَنِ
كَتَبَهُ أَفْقَرُ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى عَفْوِهِ وَأَحْوَجُهُمْ إِلَى رَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدِ بْنِ جَابِرٍ الْبِلْبِيسِيُّ كَانَ اللَّه لَهُ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَأَعَانَهُ عَلَى أُمُورِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَجَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَمَنْ يَقُولُ آمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ
قُوبِلَ بِهِ الأَصْلُ غَايَةَ الْجَهْدِ فَوَافَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلا وَآخِرًا
اسْتَنْسَخَهُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِسْحَق بن مُحَمَّد بن العادلي
طَالَعَهُ مَالِكُهُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عمر بن مَنْصُور بن ضِيَاء الشَّافِعِي الأودي عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ وَالِدَيْهِ وَعَنْ سَائِرِ مشائخه وَعَنْ سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآله وَصَحبه وَسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute