وَنَفَى كُلَّ بِدْعَةٍ وَانْجَلَى عَنِ النَّاسِ مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ الذُّلِّ وَضِيقِ الْمَجَالِسِ فَصَرَفَ اللَّهُ ذَلِكَ كَلَّهُ بِهِ فَكَانَ يَبْعَثُ إِلَى الْآفَاق فيؤتا إِلَيْهِ بِالْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ فَخَرَّجَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِثَلَاثِينَ حَدِيثًا فِي تَثْبِيتِ الْقَدَرِ وَثَلاثِينَ حَدِيثًا فِي الرُّؤْيَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ السُّنَنِ فَتَعَلَّمَهَا النَّاسُ حَتَّى كثرت السّنَن وفشت ونمت وطغيت الْبِدْعَةُ وَذَلَّتْ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
وَمِمَّا رُوِيَ فِيمَنْ صُلِبَ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ قَالَ عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُفْيَانَ يَقُولُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَبَهُ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ قَالَ هُوَ أَخُو أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بن عَليّ ابْن الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَصُلِبَ مَاهَانُ أَبُو صَالِحٍ الْمُسَبِّحُ صَلَبَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ وَصَلَبَ ابْنَ ضَابِئٍ التَّمِيمِيَّ وَصَلَبَ ابْنُ هُبَيْرَةَ صَالِحَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَبَلَغَنِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ قَاضِي بَغْدَادَ ذَكَرَ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلامٍ أَنَّ بَنِي تَمِيمٍ قَالُوا لابْنِ هُبَيْرَةَ حِينَ صَلَبَ صَالِحَ بن عبد الرَّحْمَن أقبرنا صَالح أَيِ ائْذَنْ لَنَا فِي دَفْنِهِ قَالَ قَدْ فعلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute