ذِكْرُ سَبَبِ ضَرْبِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَرَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيِّ وَرَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَهْلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ وَعِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ سُحْنُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن وهب قَالَ وَحدثنَا مَالك أَن ابْن حَيَّانَ الْمُرِّيَّ كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْمَدِينَةِ وَعَظَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ وَأَصْحَابُهُ نَفَرًا فِي شَيْءٍ بَلغهُمْ من أَمر الْحَمَامَاتِ وَكَانَ فِيهِمْ مَوْلًى لابْنِ حَيَّانَ فَرُفِعَ ذَلِكَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَأَصْحَابِهِ فَضَرَبَهُمْ لِمَا كَانَ مِنْ كَلامِهِمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيِهِمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَقَالَ لَهُمْ تَتَكَلَّمُونَ دُونِي فِي مِثْلِ هَذَا قَالَ فَقُلْتُ لِمَالِكٍ وَضُرِبَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ إِي وَاللَّهِ وَرَبِيعَةُ أَيْضًا وَكَانَ مِنْ أحد المنقبين ضرب وَحُلِقَ رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ وَلَكِنْ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute