ذِكْرُ مَا امْتُحِنَ بِهِ مِنَ الْخَوْفِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا وَأَبُو أُسَيْدٍ وَأَبُو مَخْرَمَةَ وَصَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ عَنْ مَحْمُودٍ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيَّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ شَرِيكٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كَانَ عبد الله ابْن أَبِي زَكَرِيَّا وَأَبُو أُسَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو مَخْرَمَةَ يلبسُونَ التبابين تَحت سراويلاتهم إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ مُخَالفَة الصّلبِ فَيَتَّخِذُونَهَا مِنْ خلْقَانِ ثِيَابِهِمْ لِئَلا يَرْغَبَ فِيهَا فتنتزع عَنْهُمْ
وَبَلَغَنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ أَكُونُ جُمُعَةً بِالْمَدِينَةِ وجمعة بِمَكَّة من المخافة إِلَى أَنْ أُلْقَى فِي السِّجْنِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَكَانَ يُقِيمُ بِالْمَدِينَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَبِمَكَّةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ لَا يَظْهَرُ إِلا فِي الْجُمُعَةِ قَالَ صَدَقْتَ خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ يُسَايِرُنِي رَجُلٌ فَجَعَلْتُ أُنْفِرُ مِنْهُ فَلَمَّا رَآنِي أُنْفِرُ مِنْهُ قَالَ (١) لَتُصْبِحَنَّ الْيَوْمَ ابْنَ بَدريا فَإِذَا هُوَ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ
قَالَ أَبُو الْعَرَب وأنشدني بعض إخْوَانِي مِمَّن كَانَ خَائِفًا أَيَّامَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute