ذِكْرُ قَتْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ الدَّرَاوَرْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الصُّبْحِ وَفِي يَدِهِ دِرَّةٌ يُوقِظُ بِهَا النَّاسَ لِلصُّبْحِ فَخَرَجَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ فَضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجِمٍ فَأُخِذَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَطْعِمُوهُ وَاسْقُوهُ وَأَحْسِنُوا إِسَارَهُ فَإِنْ صَحَحْتُ فَأَنَا ولي دمي أعفوا إِنْ شِئْتُ وَإِنْ شِئْتُ اسْتَقَدْتُ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ فِطْرٍ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ دَعَا عَلِيٌّ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ وَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجِمٍ فِيهِمْ فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ بَايَعَهُ ثُمَّ قَالَ أَمَا يُحْبَسُ أَشْقَاهَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُخَضَبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute