حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَن ابْن وهب قَالَ وَأَخْبرنِي يحيي ابْن أَيُّوبَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ رَصَدَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَجُلٌ بِخِنْجَرٍ فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ لِيَدْخُلَ تَلَقَّاهُ الرَّجُلُ بِالْخِنْجَرِ لِيَضْرِبَهُ ثُمَّ إِنَّهُ دُهِشَ فَقَالَ عُثْمَانُ خُذُوا الرَّجُلَ وَلا يُقْتَلُ فَأُخِذَ ثُمَّ قَالَ مَا تَرَوْنَ فِيهِ قَالُوا اقْتُلْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَنَقْتُلُهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ وَلِمَ قَالُوا إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَكَ قَالَ وَأَرَادَ قَتْلِي وَلَمْ يُرِدِ اللَّهُ فَتَرَكَهُ وَلَمْ يَقْتُلْهُ
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ بِذَلِكَ وَقَالَ الرَّجُلُ ابْن ضَابِئٌ التَّمِيمِيُ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ فَقَتَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ ابْنَ ضَابِئٍ بَعْدَ ذَلِكَ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَمَعْبَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَرَجَ غَازِيًا فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ أَوِ ابْنِ أَبِي سَرْحٍ فَاسْتُشْهِدَ مَعْبَدٌ بِهَا رَحمَه الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute