ذِكْرُ قَتْلِ أَبِي فِرَاسٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ
قَالَ بَلَغَنِي عَنْ بِشْرِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ السُّلَمِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا قَالَ رَأَيْتُ عبد الله بن نَافِع بن غَالب بَايع عبد الرَّحْمَن بن الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
قَالَ الْمُحَارِبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ
وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا رَوَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ بَكْرٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ وَدَاعٍ الرَّاسِبِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ الْحُدَانِيُّ لَمَّا بَرَزَ الْعَدُوُّ قَالَ عَلَى مَا أُسَامِرُ الدُّنْيَا فَوَاللَّهِ مَا فِيهَا للبيب خير وَوَاللَّه لَوْلا مَحَبَّتِي لِمُبَاشَرَةِ السَّهَرِ بِصَفْحَةِ وَجْهِي وَافْتِرَاشِ الْجَبْهَةِ لَكَ يَا سَيِّدِي وَالْمُرَاوَحَةِ بَيْنَ الأَعْضَاءِ وَالْكَرَادِيسِ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ رَجَاءَ ثَوَابِكَ وَحُلُولِ رِضْوَانِكَ لَقَدْ كُنْتُ مُتَمَنِّيًا لِفِرَاقِ الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا قَالَ ثُمَّ كَسَر جَفْنَ سَيْفِهِ ثُمَّ تَقَدَّمَ فقاتل حَتَّى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute