الْحَجَّاجُ مَكْتُوفًا أَسِيرًا فَخَلَّى سَبِيلَهُ وَقَتَلَ الْحَجَّاجُ عمر بن مُوسَى بن عبيد الله بن معمر والهلقام بن نعيم بن الْقَعْقَاع بْنِ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ وَكَانَ وَالِدُهُ نُعَيْمُ بْنُ مَعْبَدٍ قَدْ قَتَلَهُ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ وَإِنَّمَا قُتِلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ فِي الْمُؤَكَّدِ كَانُوا شَرَّدُوا بِأَنْفُسِهِمْ فَقَاتَلُوا حَتَّى قُتِلُوا
وَذَكَرَ بَعْضُ الرُّوَاةِ أَنَّ الْحَجَّاجَ أَسَرَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الأَشْعَثِ ثَلاثَةَ آلافٍ ونيف فَقُتِلُوا جَمِيعًا إِلا عِدَّةً يَسِيرَةً
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عبد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبَانِ بْنِ ثَعْلَبٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيَّ الطَّائِيَّ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ يَوَمَ الْجَمَاجِمِ
تَمَّ بِحَمْدِ اللَّهِ وعونه وإحسانه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآلِهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زيد قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَالْتَفَتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ سَمِعْتَ أَبَاكَ أَبَا ذَرٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى يَوْم الْقِيَامَة باليهودي أوالنصراني وَيُؤْتَى بِالْعَبْدِ الْمُذْنِبِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَبْدِي هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ فَوَضَعَ مُحَمَّدٌ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي بِهِمَا وَإِلا فَصُمَّتَا فَخَرَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَاجِدًا للَّهِ شُكْرًا لِهَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute