عُمَرَ فَأَمَرَ عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يُنَادِيَ فِي النَّاسِ هَلْ تَعْلَمُونَ قَاتِلِي فَقِيلَ قَتَلَكَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلامُ الْمُغِيرَةِ فَاسْتَهَلَّ عُمَرُ بِحَمْد اللَّهَ أَلا يَكُونَ أَصَابَهُ ذُو حَقٍّ فِي الْفَيْءِ إِنَّمَا اسْتَحَلَّ مِنْهُ لِمَا أَخَذَ مِنْ حَقِّهِ مِنْ غَيْرِ مُؤَامَرَتِهِ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ الْفُرَاتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ عُمَرُ يكْتب إِلَى أمرائه لَا تَجْلُبُوا إِلَيْنَا مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمُوسَى مِنَ الْعُلُوجِ فَلَمَّا طُعِنَ قَالَ مَنْ أَصَابَنِي قَالُوا غُلامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ لَا تَجْلُبُوا إِلَيْنَا مِنَ الْعُلُوجِ أَحَدًا
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْحَفَرِيُّ وَيَحْيَى بْنُ عَوْنٍ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْحَفَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَالِمٍ أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ بِالْمُحَصَّبِ إِذْ جَاءَ عُمَرُ يَجْمَعُ حَصْبَاءَ فَجَعَلَ رِدَاءَهُ عَلَيْهِ وَاتَّكَأَ ثُمَّ قَامَ وَخَالَفَهُ غَيْرُهُ إِلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَظَنَنْتُهُ عُمَرَ حَتَّى قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute