الْحَاجِبَ فَقَالَ لَهُ اعْرِفِ الشَّابَّ وَأَدْخِلْهُ عَلَيَّ مَتى جَاءَ فشكره ابْن ضابيء وَولى مَعَ ابْنه منصرفا فَقَالَ عَنْبَسَة بن سعيد ابْن الْعَاصِ هَذَا ابْن ضابيء التَّمِيمِيُّ الْمُعِينُ عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَوْمَ الدَّارِ فَقَالَ الْحَجَّاجُ رُدُّوهُ فَرَدُّوهُ فَقَالَ لَهُ أَنْت ابْن ضابيء قَالَ نعم قَالَ أَنْت الْقَائِل يَوْم الدَّار
(هَمَمْتُ وَلَمْ أَفْعَلْ وَكِدْتُ وَلَيْتَنِي ... تَرَكْتُ عَلَى عُثْمَانَ تَبْكِي حَلائِلُهُ)
قَالَ تُقُوِّلَ وَاللَّهِ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ قَالَ وَاللَّهِ لأُلْحِقَنَّكَ بِهِ اضربوا عُنُقه فَضربُوا عُنُقه وصلبه وَعفى عَن ابْنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute