لأُكَفِّنَنَّكَ قَالَ مَا يَحِلُّ لَكَ إِنْ كُنْتَ مُسْلِمًا أَنْ تَقْتُلَنِي وَلا يَحِلُّ لَكَ إِنْ كُنْتَ كَافِرًا أَنْ تُكَفِّنَّنِي قَالَ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَمَرُوهُ أَنْ يَلْعَنَ عَلِيًّا وَإِلا فَافْعَلُوا بِهِ كَذَا قَالَ فَلَمَّا قَدِمَ بِهِ الْعِرَاقَ وَجَمَعَ لَهُ النَّاسَ صَعِدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أَتَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ قَدَّمَ خَيْرَهُ وَأَخَّرَ شَرَّهُ أَمَرَنِي أَنْ أَلْعَنَ عَلِيًّا فَالْعَنُوهُ لَعَنَهُ اللَّهُ قَالَ فَقِيلَ لَهُمْ مَا سَبَّ غَيْرَكُمْ فَقِيلَ لَهُ اصْعَدِ الْمِنْبَر الثَّانِيَة فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُمْ قَدْ أَبَوْا عَلَيَّ أَلا لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ اللَّهَ وَلَعَنَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه وَرَضي عَنهُ فَسُكِّرَتْ دَارُهُ وَمُنِعَ عَطَاؤُهُ فَجُمِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا فَاشْتَكَى صَعْصَعَةُ فَأَوْصَى أَنْ يُرَدَّ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute