رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ قَالَ مِنَ الْيَمَنِ قَالَ مَا فَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي أَحْرَقَهُ الْكَذَّابُ قَالَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ قَالَ لَهُ عُمَرُ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ هُوَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَدْخَلَهُ عُمَرُ وَأَجْلَسَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَقَالَ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَرَانِي فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ فَعَلَ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ مَشْيَخَةُ خَوْلانَ يفخرون على مشيخة عنس يَقُولُوا صَاحِبُكُمُ الْكَذَّابُ أَحْرَقَ صَاحِبَنَا بِالنَّارِ فَلَمْ تَضُرَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute