وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَوَّلُ مَنِ امْتُحِنَ فِي خَلْقِ الْقُرْآنِ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَا أَبَا عُثْمَانَ قَالَ لَهُ مَا تُرِيدُ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ أَمْتَحِنَكَ قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ تَزْعمُ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ قَالَ مَا أَقُولُ ثُمَّ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حَتَّى خَتمهَا إِذْ لَا أَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَام الله} {وكلم الله مُوسَى تكليما} إِذا لَا أَقُول هَذَا الْكفْر بِاللَّهِ فَقَالَ لَهُ إِذًا تُقْطَعُ أَرْزَاقُكَ قَالَ عَفَّانُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَفِي السَّمَاءِ رزقكم وَمَا توعدون} أَمَا لَكَ بَابٌ لَا وَقفت عَلَيْكَ أَبَدًا قَالَ فَمَا أَقَامَ إِلا أَيَّامًا حَتَّى مَاتَ
فَأَمَّا عَبْدُ الْحَكِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي عَنْ قَائِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَضَرْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَكَمِ الْكَبِيرَ وَقَدِ امْتُحِنَ فَضُرِبَ بِالسِّيَاطِ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثِينَ سَوْطًا فِي غلالَةٍ تَوَلَّى ذَلِكَ مِنْهُ الأَصَمُّ وَابْنُ أبي دؤاد يَوْمَئِذٍ قَاضٍ فِي أَيَّامِ الْمَأْمُونِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute