وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ يَعْنِي الْحِمْصِيَّ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَتْ أُمُّ الْهَيْثَمِ بِنْتُ عَوْثَانَ الْخَثْعَمِيَّةُ تَرْثِي عَلِيًّا رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ
(أَلا يَا عَيْنُ وَيْحَكِ أَسْعِدِينَا ... أَلا تبْكي أَمِير المؤمنينا)
(رزئنا خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ... وَخيسهَا وَخَيْرَ النَّاصِرِينَا)
(وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ... وَمَنْ يَقْرِي الثَّمَانِي وَالْمِئِينَا)
(وَكُلُّ مَنَاقِبِ الْخَيْرَاتِ فِيهِ ... وَحُبُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَا)
(وَكُنَّا قَبْلَ مَقْتَلِهِ بِخَيْرٍ ... يُقِيمُ شَرَائِعَ الإِسْلامِ فِينَا)
(يُقِيمُ الْخَيْرَ لَا يَرْتَابُ فِيهِ ... وَيَقْضِي بِالْفَرَائِضِ مُسْتَبِينَا)
(وَلَيْسَ بِكَاتِمٍ عِلْمًا لَدَيْهِ ... وَلَمْ يُخْلَقْ مِنَ الْمُتَحَزِّبِينَا)
(وَيَدْعُو لِلْجَمَاعَةِ مَنْ أَتَاهُ ... وَيَهْتِكُ قَطْعَ أَيْدِي السَّارِقِينَا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute