وَمِمَّنْ قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَفِي غَارَاتِ خَيْلِ مُعَاوِيَة
حَدثنِي سعيد بن شعْبَان الأَنْدَلُسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيِّ عَنْ عَمِّهِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ هَؤُلاءِ النَّفَرَ مِمَّنْ قُتِلُوا فِيمَا كَانَ بَيْنَ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَيْفِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُورٍ الأَزْدِيُّ وَقُتِلَ أَبُو حَسَّانٍ الْبَكْرِيُّ وَاسْمُهُ أَشْرَسُ بْنُ حَسَّانٍ وَكَانَ عَامِلا لِعَلِيٍّ عَلَى الأَنْبَارِ قَتَلَهُ سُفْيَانُ بْنُ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ فِي خَيْلٍ أَغَارَتْ عَلَى الأَنْبَارِ لِمُعَاوِيَةَ وَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُوَيْرِيَةَ الأَسْلَمِيُّ وَقُتِلَ أَعْيَنُ بْنُ ضُبَيْعَةَ التَّمِيمِيُّ وَابْنُ كُرْزٍ الْهَمْدَانِيُّ وَكَانَ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ وَسَيِّدِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَقَتَلَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَقُثَمُ ابْنَيْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَكَانَا حِينَ صِفِّينَ غُلامَيْنِ وَقُتِلَ جَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ التَّمِيمِيُّ لَمَّا وَجَّهَهُ عَلِيٌّ إِلَى الْبَصْرَةِ وَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْحَضْرَمِيُّ وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ
وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّاد قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن مُسَافر التَّيْمِيّ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute