وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ خَطَبَ زِيَادٌ يَوْمًا فَأَطَالَ الْخُطْبَةَ وَأَخَّرَ الصَّلاةَ فَقَالَ لَهُ حُجْرٌ الصَّلاةَ فَمَضَى فِي خُطْبَتِهِ ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ الصَّلاةَ فَأَقْبَلَ فِي خُطْبَتِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ وَخَافَ فَوَاتَ الصَّلاةِ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى الْحَصْبَاءِ فَثَارَ وَثَارَ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ زِيَادٌ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ كَتَبَ فِيهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَكَثَّرَ عَلَيْهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ أَنْ شده فِي الْحَدِيد أَو أبْعث بِهِ إِلَيَّ فَأَمَرَ بِهِ مُعَاوِيَةُ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ فَقَالَ حُجْرٌ لِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ أَهْلِهِ لَا تُطْلِقُوا عَنِّي حَدِيدًا وَلا تَغْسِلُوا عَنِّي دَمًا فَإِنِّي مُلاقٍ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْجَادةِ ثُمَّ قَدِمَ حُجْرٌ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute