أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ يُقْرِئُ فَبَقِيَ عِنْدَهُ غُلامٌ يَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَرَدْتُ الْقِيَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ اصْبِرْ حَتَّى يَفْرَغَ هَذَا الْغُلامُ وَكَرِهَ أَنْ يَخْلُوَ هُوَ وَالْغُلامُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ ظَفَرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد ابْن أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ صَاحِبِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَكَانَ يُقَالُ مَا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة ومعنا غُلَام حَدَثٌ فِي الْمَجْلِسِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ قُمْ مِنْ حِذَايَ فَأَجْلَسَهُ مِنْ خَلْفِهِ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْيَسَعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ نَظَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشْعَثِ الدِّمَشْقِيُّ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى غُلامٍ جَمِيلٍ فَغَشِيَ عَلَيْهِ فَحُمِلَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَاعْتَادَهُ السَّقَمُ حَتَّى أَقْعَدَ مِنْ رِجْلَيْهِ وَكَانَ لَا يَقُومُ عَلَيْهِمَا زَمَنًا طَوِيلا وَكُنَّا نَأْتِيهُ نَعُودُهُ وَنَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَأَمْرِهِ وَكَانَ لَا يُخْبِرُنَا بِقِصَّتِهِ وَلا بِسَبَبِ مَرَضِهِ وَكَانَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ حَدِيثَ نَظَرِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ الْغُلامُ فَأَتَاهُ عَائِدًا فَهَشَّ إِلَيْهِ وَتَحَرَّكَ وَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَاسْتَبْشَرَ بِرُؤْيَتِهِ فَمَا زَالَ يَعُودُهُ حَتَّى قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ وَعَادَ عَلَى حَالَتِهِ فَسَأَلَهُ الْغُلامُ يَوْمًا الْمَصِيرَ مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute